الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلrefresh moodدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
حصرياً تحميل فيلم العيد الآنسة مامي
الان موقع حصرى جداً وجديد لزيادة لايكات الفيس بوك
عمر الشمس
هل تعرف شيئاً عن قلب الشمس
ماذا تعرف عن الشمس
مقال هاااااام جداً و خطير عن احمد شفيق
فضائح شفيق بالصوت والصورة ... كاملة
عاقـــــبة الظلـــــــم
احذر انه طريق يؤدي الي النار
انا نفسي أعيشها....بس مفيش أمل!!! (هنا الحل باذن الله )
السبت أكتوبر 27, 2012 4:00 pm
الخميس أكتوبر 25, 2012 7:51 pm
الخميس أغسطس 16, 2012 10:43 am
الخميس أغسطس 16, 2012 10:40 am
الخميس أغسطس 16, 2012 10:37 am
الجمعة يونيو 01, 2012 1:10 am
الأربعاء مايو 30, 2012 11:23 pm
الإثنين مايو 28, 2012 3:03 pm
الإثنين مايو 28, 2012 3:03 pm
الإثنين مايو 28, 2012 3:03 pm










facebook
 قصـة عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ    Fb110

شاطر
 

  قصـة عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد سلامه
avatar


مشرف

مشرف
معلوماتاضافية
مـهـنتـى :  قصـة عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ    Studen10
دولتى :  قصـة عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ    81011
المزاج :  قصـة عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ    801012
الجنس : ذكر
الابراج : الجدي
عدد المساهمات : 386
نقاط : 1973
عدد مرات التقيم : 7
تاريخ الميلاد : 01/01/1996
تاريخ التسجيل : 11/09/2011
العمر : 28

 قصـة عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ    Empty
مُساهمةموضوع: قصـة عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ     قصـة عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ    Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 16, 2011 3:08 am

avatar
وصلنا إلى البيت فوجدنا كل العائلة مجتمعة لاستقبالنا؛ الأبناء والأحفاد والعمات والأخوات وربة الأسرة – طبعًا – وزوجها… حظينا باستقبال قمة في الحرارة والحفاوة فلم نحس قط بالغربة في هذا البلد الشقيق
دخلنا البيت فبدأ التعارف والتحية والسلام.. فجأة خرجت هي من المطبخ ومرت بسرعة لتأخذ بعض الأشياء من الغرفة المجاورة.. قمت استعدادًا للسلام عليها لكنها عادت ودخلت المطبخ مبتسمة مسرعة وكلها حياء ولسان حالها يقول: لا عليك أيتها الضيفة المحترمة.. أرجوك لا تبالي بوجودي.. واصلي حديثك.. لست مجبرة على السلام علي... فجلست واجمة كما توسلت إلي بذلك عيناها الجميلتان
علمت بعدها أنها الخادمة.. فتاة جميلة وسيمة في السادسة عشرة من عمرها جاءت من بلاد بعيدة فقيرة لتعول أهلها وتساعد أمها الأرملة على مصاعب الدهر.. أكلنا في جو كله مرح وفرح وحديث ونكت وابتسامات وقهقهات، والشابة ذات الابتسامة الدائمة في المطبخ وحدها، لا أدري أكانت تتناول غذاءها أم تواصل أشغالها التي لا تنتهي؟.. أم أنها كانت سارحة بقلبها مرفرفة بروحها إلى بيت أهلها البعيد باحثة عن حضن الأم الدافئ وصخب إخوتها الصغار
هات يا روزيتا الخبز.. ارفعي يا روزيتا الصحون… اذهب يا ولدي لروزيتا تأخذك إلى الحمام روزيتا رجاء قليلا من الثلج... روزيتا.. روزيتا.. روزيتا.. خرجنا إلى الحديقة الجميلة لنتناول الشاي والقهوة وكان نفس السيناريو.. ونفس المشاهد.. روزيتا وزعي المثلجات على الأطفال.. روزيتا ردي على الهاتف.. افتحي الباب يا روزيتا... واستمر الأمر كذلك إلى ساعة متأخرة من الليل وروزيتا الشابة الوسيمة كالجندي المرابط... وجاء وقت النوم فهرعت الوردة النجمة وهذا معنى اسمها - روزيتا - هرعت إلى زنزانتها لتنام.. تنام في المطبخ.. ففيه تأكل وفيه تستريح وفيه تعمل وفيه – قَطْعًا - تبتلع دموعها، وله تحكي آلامها، وعلى جدرانه تَعُدُّ الأيام والشهور لتعود لأهلها ببعض النقود والهدايا
أي شريعة هذه؟ بل أي منطق إنساني هذا؟ كيف بدا الأمر عاديًّا ومسلمًا به لدى كل الحضور؟ أليست روزيتا إنسانًا مثلي ومثلك؟ تتعب وتسأم... شابة تحب الأنس كقريناتها وتكره الأكل وحيدة كأنها بعير أجرب؟ أنرضى هذا الوضع لبناتنا أو أخواتنا؟ أي معنى لإسلامنا إن لم نحس بالإنسان كإنسان؟ أي فائدة أن نتلو قرآننا آناء الليل وأطراف النهار إن كان هناك من يقول فينا: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس؟ أين نفر عندما يقفون ليحاجونا أمام الله ويشكونا إليه يوم القيامة؟ أين وصف نبينا للخدم "إخوانكم"... "إخوانكم"؟ أبعد هذا نرجو الرحمة لأمتنا؟! من أين تأتى هذه الرحمة؟ نعم الخدم يحتاج إليهم كثير من الناس، ولكنْ فرق أيها الناس بين الخدم والعبيد، بل العبد يجب أن يأكل مما نأكل ويلبس مما نلبس فكيف بالأحرار الذين استعبدناهم بالدرهم والهذه الكلمه ممنوعه فى امنتدى ار؟!.. نعم الخدم يقتاتون من خدمتهم للناس، ولكن يرفض الإسلام - بل الإنسانية - أن نستغل حاجتهم لنا لنرهقهم ونكلفهم ما لا يطيقون؟... أماتت قلوبنا وعميت أبصارنا حتى أصبحنا لا نعرف الرحمة إلا لفلذات الأكباد وذوي الرحم والأقرباء وباقي الناس إلى الجحيم ؟
مرت ثلاثة أيام عليَّ وكأنها شهر رغم حفاوة الاستقبال ولطف أهل البيت وكرمهم… وحان وقت الرحيل فسلمت على الجميع، وما ارتاحت نفسي حتى دخلت المطبخ فأسرعت روزيتا مستعدة للخدمة، فانحنيت أقبلها شاكرة ممتنة على ما قدمته لي وللحضور من خدمات، داعية لها أن يجازيها الله كل خير وسائلة منها الدعاء، فامتلأت عيناها دموعًا واعتذرت لغير ذنب وشكرتني على ما لا أدري
هذه القصة جزء صغير جدًّا من أحداث حقيقية، تمنيت لو أنني كتبتها يوم ثورتي وألم قلبي، وهأنذا أكتبها بعد حدوثها بكثير... ترددت في كتابتها؛ لأنني كنت أعتبرها خيانة لمن فتح لي بيته، ولكن موضوع الخدم موضوع عام، ومآسيه منتشرة في كل بلدان الخليج وحتى في بلدان المغرب العربي؛ لذلك رأيت أنني عندما أكتب لا أتكلم عمَّا شاهدته عند من أكرمني وأحسن ضيافتي، وإنما أتحدث عن الموضوع ككل، فأبرئ ذمتي لأنني لم أتمكن من الحديث في الموضوع مع مضيفتي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصـة عندما ذهبت لتقبيل الخادمة في المطبخ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» عندما تهزمني الدنيا
» عندما تعشق المرأه...ماذا يحصل لها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احلى عرب :: المنتدى العام :: القسم الادبي-